منكوشه عضو فعال
عدد المساهمات : 358 تاريخ التسجيل : 03/11/2009 الموقع : مدينة الرسول
| موضوع: قصة حب مضحكة جدا السبت نوفمبر 07, 2009 6:41 am | |
| اليكم هذه القصة *(وقال القلب:آه) الجزء الأول: مع كل ثانية تمر تزيد قوة صوت و التلفون في أذن عبير فقامت منزعجة من نومها ومدت يدها تشيل السماعة وردت بصوت نعسان ويبي ينام:ألوو ومن الطرف الثاني:هلا عبير ياخيشة النوم ,كيفك؟ عبير:أنتِ ماتخافين اللّة خليني أنام بلا هالأزعاج من أول الصبح,واللّة إني مانمت أمس بدري حرام عليكِ! وفاء:ههههااي واللّة مو مشكلتي بسرعة قومي الحين لا بهالجزمة اللي قدامي على راسك, عبير:أف,أنتِ قولي لي شتبين مني الحين؟! وفاء:أبي أزور صديقتي وحبيبتي في بيتها حرام يعني؟! وتقفز عبير من على السرير:صج!صحيح بتجين عشان أشوفك ياسبالة وحشتيني من زمان ماشفتك.. وفاء:أيوه..صج ياماما يلة قومي حبيبتي غسلي وجهك وعدلي كشتك وتكشخي أبي أشوفك عروس! عبير:أصلاً أنا كل يوم عروس وبعدين تعالي إلي يسمعك يقول هاذي وحدة جاية تخطبني لولدها ! وفاء:أجل أنا أيش باأسوي مو لأن ولدي خلاص صار يشتغل وأنا طبعاً تمنيت صديقة عمري وحبيبتي تصير مرت ولدي .. عبير:هههااي حلوة هاذي أقول حبيبتي الشرهه مو عليكِ الشرهه على اللي قاعدة تكلمك الحين لكن أنتِ تعالي وأنا بارويك شغلك ياالساحرة وفاء:أقول تراك هذارة وايد الحين أخوي ناصر بالموت رضى يجيبني لش لايقعد يصارخ مالي خلق هذرتة من الصبح.. يلة بايو عبير بصوت كلة سرحان:بايـــــــــات,من قالت وفاء أسم أخوها ناصر تذكرت عبير الموقف المحرج اللي صار لها معاه لدرجة إن وجهها صار تفاحة حمرا جداً جدا وها الذكرى كانت من أسبوعين لما وفاء أصرت على عبير إنها تروح معاهم مزرعتهم ملك أبوها مع بيتهم ومع بنات خالتها وبعد محاولات من وفاء أقتنعت عبير وراحت معاهم بعد موافقة أمها طبعاً وهناك بعد الوناسة والغدا في العصر كذا كانت عبير تتمشى مع وفاء بكل حالمية وصوت العصافير يعم المكان والرومانسية تمشي معاهم واللي يشوفهم بذيك الحالة مايقول صديقات يقول عاشقات والحلوة وفاء بهبالها وشجاعتها إللي ماأدري من فين طلعت قامت وتحرشت بكلب كان قدامهم لأن شكلة كان لطيف وفجأة ماشافوه إلا توحش عليهم وصار يخوف وقاموْ يركضون بكل قوتهم خوفاً من الكلب اللي صار يلحقهم وهم من الفزع ماكانو يشوفون لا إللي قدامهمْ ولا إللي وراهمْ,وكانت حالة عبير وهي تركض إن شيلتها طايحة وتلهث مع كل نفس يطلع منها وفجأة صقعت بجسم شخص قوي من قوته دار راسها وحسبت إنها صخرة منعتها إنها تطيح (وطبعاً الأحراج هني بدا) ورفعتْ هي راسها والتقت نظراتها بنظراته وتموْ يناظرون بعضْ بصدمة لمدة دقيقتين تقريباً ثم بعدت عبير عيونها بسرعة ودقات قلبها تتسارع ووقفتْ تُدور على وفاء بس مالقتها وفكرت إنها يَِِمْكِنْ هربتْ من طريق ثاني ومن الأحراج والتوتر ماعرفت شنو تسوي أو تقول ولحسن الحظ كانت بنت خالة وفاء اللي أسمها جنان مع هذا الشخص فتصرفت بسرعة وقالت لها: تعالي عبير معاي داخل وبكل خوف وإحراج ومشاعر غريبة راحت معها وكانت تحس بجنان نار تغلي من القهر وكأنها متضايقة من الموقف اللي صار برا فقالت لها تبي تحسن الموقف: آسفة أنا ماأنتبهت أنو فية أحد لأن الكلب كان يلحقنا و.......قاطعتها جنان إللي حَسْتْ بالذنب:أيه ماعليك حصل خير إن شاء اللّة بس وفاء فينها؟ عبير:هاه أيه صج وينها ماأدري عنها هي بعد قامت تركض أكيد المسكينة للحين الكلب وراها إمشي خلنا نروح نشوفها, جنان:يلة لا تروح فيها البنت $$ وطلعوا جنان مع عبير عشان يدوروا على وفاء وشافوا وفاء جالسة على الأرض تأن من الألم وجنبها نفس الشخص والكلب لحمار (هاذي سبة مو في مكانها هههه) راحت عبير من دون شعور تركض لصديقتها الباكية وتقول: وفاء حبيبتي وش فيكِ وش صار لكِ؟!؟!؟! وفاء:آه يا عبير لحقيني هذا الكلب قليل الأدب السبال شمخني في ريلي,عبير ناظرت مكان الشمخ وشافت شلون كان الجرح عميق والدم ينزل بغزارة وما أحد متصرف خلاص ما أقدرت تتحمل أكثر ولفت وجهها وهي تحس أنو بيغمى عليها وما رفعت نظراتها إلا تشوف نفس الشخص يراقبها بنظراته وهي أبداً ما أعجبتها نظراته وأنقهرت منه يشوف البنت تتألم وجالس صنم ولاصمنديقة فقالت لوفاء: قومي ياقلبي معاي وألتفت لجنان: بلييز جنان تعالي ساعديني نوقف وفاء وبنفس الدقيقة كانت وفاء تحاول توقف بصعوبة ومو قادرة تتنفس عدل ولا هم قادرين يمشونها فعصبت عبير على هذاك الشخص الصنم (إللي عرفت من وفاء بعدين أنو أخوها ناصر ) وقالت له وهي تناظره بعيونها أللي يتطاير منها الشرر: هي أنت ما عندك إحساس تشوف البنت مو قادرة تمشي ولا أحنا قادرين نمشيها وأنت كأنك طوف ما تمد يدك تساعدنا ............! كانوا كلهم متفاجئين من أسلوب عبير ,جنان كانت مفتحة فمها وعيونها ع الآخر وحتى وفاء اللي تتألم كانت مستغربة من فين جابت عبير كل هالجرآة ما شاء الله عليها حبيبة قلبي أدري بها من زود ما تحبني خايفة علي هههه...وبعد فترة صمت قام ناصر من الإحراج وحمل أخته للسّيارة وقال للباقي يجو يركبوا السيارة عشان يروحوا وكان ناصر يفكر في نفسه:والله خوش على آخر عمري تجي بنت ماأعرفت تأكل نفسها تقوي نفسها علي والله لو ما حالة أختي تتطلب السرعة كان غسلت شراعها..! وبعدها وصلوا عند بيت عبير ونزلت عبير من السيارة عشان تدخل بيتهم لكن ماطافت عليها نظرات ناصر الساخرة اللي رماها بها وهي نازلة....>> توقفت ذكريات عبير لهذا الحد لمن رن الجرس وقامت تكلم نفسها بصوت مسموع:واااي! جات وفاء وأنا للحين حتى ماغسلت وجهي شلي بيردني من لسانها الطويل الحين ..؟! وتقوم عبير بسرعة تنادي الخدامة: لجين يا لجين ....... لجين:نعم ماما؟؟ عبير:اسمعي روحي افتحي الباب لوفاء صديقتي,أنا بلبس الحين وأنت دخليها المجلس وقولي لها أني دقايق وأنا عندها,, وفي خمس دقايق كانت عبير بأبهى حلة ونزلت تحت للمجلس مالقت فيه أحد ,فراحت للخدامة تسألها :لجين وين صديقتي؟ماجات!؟ لجين:لا ماما هذا الهندي اللي يشيل الزبالة.. عبير اهاا أوكي خلاص أنت روحي نظفي المطبخ. الخدامة:زين ماما.. وما مرت خمس دقايق إلا والجرس يرن فراحت عبير بسرعة من الفرح عشان تفتح الباب وبدون حجاب لأنها كانت تبي تشوف وفاء بأسرع وقت وكانت متأكدة أن في الصبح يكون الشارع فاضي, فتحت عبير الباب وهي شاقة الحلق والابتسامة مالية وجهها الجميل وتتحول علامات الفرح في وجه عبير إلى تفاجئ باللي واقف جنب وفاء ؟!!!!!!!! ( أكيد عرفتوه.. )... ========اليكم الجزء الثاني وكان نفس ذاك الشخص وحامل في يده صندوق كبير وبسرعة عبير خبت نفسها وراء الباب وهي تقول بحيا:هلا وفاء تفضلي وفاء بمسخرة:طيب ياحبيبتي روحي داخل خلي أخوي يجيب هذا الصندوق عند الباب الرئيسي لأنه ثقيل علينا ومن الربكة والإحراج تروح عبير تركض لعند الباب الرئيسي اللي داخل وتخلي الباب مفتوح والكل شافها طبعاً ودخّل ناصر الصندوق وراح وهو يقول لوفاء :متى مخلصتي دقي علي وأنا بجي آخذك .. وفاء:اوه من فين جاي هالكرم ياأخوي ناصر:واللّه أني معطيك وجه يلة روحي داخل لا أطيح فيك تكفخ لين ما تتكسر عظامتك وفاء:هه هه هه وتدخل وفاء داخل البيت لتمضي في يومها,ويركب ناصر السيارة اللي ما كان داري عن هوا دارة كانت عبير سارقة بالة وقلبه وكل شي فيه وكان هو يفكر فيها ويتخيل شكلها:آه شكثر هي جميلة ورقيقة واللّه إنها حلوة العيون وساع عسلية والشعر ناعم وقصير اسود ويا حظي فيها لو أنا خذتها لي زوجة, وينبه نفسه:هي أنت بشنو قاعد تفكر وجنان اللي تحبك وتموت عليك!! آنا ما علي منها ما احد ضربها على يدها وقال لها تحبني وأنا ما راح أربط نفسي بإنسانة أنا ما أحبها وممكن إني أعذبها لا مستحيل آخذها...وفي غمرة تفكيره ما ينتبه إلا .....طرااااخ!! في بيت عبير:
وفاء :خلاص أنا بروح يا عبير بتصل لأخوي ناصر يجي ياخذني وتتصل وفاء على جوال أخوها وما يرد استغربت سكرت واتصلت البيت وترفعه الخدامة:ألو وفاء:وين ناصر؟؟؟؟ الخدامة:ما فيه بيت.. وفاء: طيب فين بابا ؟ الخدامة: دقيقه بنادي أبو ناصر:هلا عبير عبير:هلا يبه أنا أبي أرجع وناصر قال لي بيمر علي بس مو لاقيته فأتصل للسايق يجيني أبو ناصر بهدؤ:أيوه يابنتي أخوك صابة حادث بسيط وإحنا بنروح له الحين وأنت تعالي لنا وأنا رسلتلك السايق لهناك بس بشويش ترى أخوك ما صابه شي .. وفاء إن شاء اللّه يله باي.. عبير:وشفيك كأنك محصلة طراق على وجهك وفاء:بروح مع السايق أخوي ناصر بالمستشفى.. عبير بفزع: خير وشفيه؟؟! وفاء بخوف: ما أدري صابة حادث اكو صوت هرن السايق يله باي وتروح وفاء بعصبية خوفاً على أخوها العزيز وتركب السيارة وتقول للسايق الهندي:يله راج بسرعة روح مستشفى (...) وكانت وفاء طول الطريق سرحانة وفجأة يمسك السايق بريك يطيرها قدام (وكانوا في وسط الحي يعني مو في شارع عام)ومن الطرف الثاني كانت السيارة اللي بغت تصقعهم فعصبت وفاء أكثر من ماهية معصبة وبكل تهور تنزل من السيارة لمن شافت الرجال اللي فيها نزل وتقول له تشوف بغيت تودينا في داهية .. الرجال اللي كان يبدو أنه مستمتع: آسف أختي أنا ماأنتبهت.! وفاء:يعني ناقصة أنا بلاوي أففففففففف,وتركب وفاء السيارة وتقول للسايق يروح بسرعة وضل الرجل يراقبها ويراقب السيارة لحد ما اختفت وصار ما يشوفها والقهر إنه كان يبتسم وبعد ساعة في المستشفى كانت بدرية أم ناصر جالسة على كرسي في غرفة الانتظار وتبكي وتصيح بأعلى صوتها:آه ياولدي ياحسرتي عليك ياولدي لاتروح عني يا ناصر....... وفا:لا يمه لا تقولي كذا ..أخوي ناصر بعيش وبيهتم فينا لين ما ترجعوا أنت وأبوي لبعض..((أم ناصر منفصلة عن أبو ناصر من شهر تقريباً وذلك بسبب الغيرة والشك والله يهديهم ويرجعوا لبعض فبرغم من كبر سنهم إلا أنهم لازالوا يحبون بعض مرررررررة)) أبو ناصر: شب سكتوا الريايل يمروا منية وأنتوا جالسين تصارخون لا يسمعونكم وبعدين الولد إن شاء الله مافيه إلا الخير .. ويطلع لهم الدكتور من غرفة العمليات :السلام عليم أبو ناصر :وعليكم السلام..خير دكتور الدكتور:أنتوا عايلة المريض ناصر؟ أبو ناصر :أيوة يادكتور أنا أبوة وش فيه ولدي ؟! الدكتور: طبعا ًمثل ما انتووا عارفين الحادث اللي عملو ناصر مش سهل وأنتوا ياجماعة إيمانكم بالله قوي ولازم ترضوا بالقدر.. تقاطعه وفاء بخوف: ليش يادكتور أخوي فيه شي؟ أم ناصر:آه ياحسرتي عليك ياولدي! وتبشي.. الدكتور: هدوا بالله يا جماعة الخير الولد مابو شي بس أنتوا لازم تساعدوه ماتخلوه يحس بالنقص..! أبو ناصر:خير يادكتور ايش فيه ولدي ؟ أصعب لحظة على الدكتور لما يخبر أهل المريض وش فيه: إحنا دلوئت عملنا لألو عملية وهي إن شاء الله ناجحة 90% بس ممكن إنه يتعرض لأشي في رأسوه .. أبو ناصر:شلون يعني يادكتور ما فهمت عليك..؟! الدكتور:والله هو إذا صحي راح نعرف نعرف شو صار فيه بس أنتوا لاتربكوه وتخلوه يخاف طمأنوه لأنوه أي شي راح يصير فيه راح يكون مؤقت نظراً لقوة الظربه اللي جاتوه في رأسوه فهمتوا عليه ياجماعه؟ أم ناصر :أيوة والله فهمنا بس هو متى بيصحى؟ الدكتور:أصبروا وإن شاء الله خير ... وفاء وهي ساهمة :إن شاء الله.. في بيت عبير: عبير من سمعت بالحادث اللي صار لها كله سرحانة وتفكر في ناصر هي تدري أنه في شي يجذبها له ما تدري يمكن نظراته الحارقة بعيونه الرمادية ..ولا يمكن هيئته الرجولية ...أفففففف الله يستر إنشاء الله ما يصير فيه شي والله إن لو .....تقطع سلسلة أفكارها أختها الصغيرة وهي تهز ريولها عشان تنتبه لها:عبير.. عبير.. عبير.. تنتبه عبير وطالع أختها اللي شوي وأصيح :نعم دانتي حبيبتي شنو تبين؟؟ دانه:أنا قاعدة أحفظ جداول الضرب وأبيك تسمعين لي .. عبير:ولا يهمك لكن كل غلط بضربة ! دانه اللي تدري أنه كلام بدون فعل مثل كل مره:أنزين يله وكانت عبير تطالع في وجه دانه وتذكرت سلمان اللي مره يشبه دانه((وهذا سلمان أنولد بعد دانه بسنه وحده وتم عايش معهم سنتين وكان معاه التهاب رئوي الله يكفينا شره ومات منه والكل حزن عليه خصوصاً عبير وأمها لأنهم كانوا أقرب النّاس له)) ومع الذكريات المؤلمة تذكرت الحادث اللي صار لأخو وفاء قلبها نقزها وخافت عليه وعيونها امتلت بالدموع وتركت أختها وراحت تركض غرفتها وسكرت الباب خوفاً من إنها تنفضح وتمت تبشي لين ما انتبهت لأمها اللي كانت جالسة على السرير جنبها : يمه عبير حبيبتي فيك شي؟ ألتفتت عبير لأمها وهي تمسح دموعها :لا يمه سلامتك مافيني شي.. أم عبير:عيل ليش كل هاالبشي والدموع؟! عبير:ولا شي بس وأنا أشوف دانه تذكرت أخوي سلمان وما قدرت أستحمل .. أم عبير:آه يابنتي كلنا ما نقدر بس هذا اللي الله كاتبنه وإن شاء الله ورزقني بأسميه سلمان على أسم أخوك الله يرحمه .. عبير:الله يرحمه..<أم عبير حامل في الشهر الرابع> دخلت عليهم الغرفة أحلام:هاي وش فيكم وش هالكآبة؟؟!! أم عبير:مافينا شي يله أنت وأختك تعالوا تعشوا.. عبير+أحلام:إن شاء الله يمه.. ((عبير ما عندها ألا أختين :أحلام بثاني ثانوي 16 سنة ودانه بثالث ابتدائي)) وفي المستشفى: كانت وفاء على أحر من الجمر خايفة على أخوها أما أمها وأبوها حالهم كان بارد بس أكيد من الداخل يغلون ..ويقطع عليهم الصمت صوت جوال وفاء يرن وترفعه:هلا ريم ريم :هلا وفاء ها بشريني كيفه أخوي ناصر ؟؟… وفاء:والله العلم عند الله بس يقولون أنه طيب ..أنتِ قولي لي هادي شنو يسوي؟. ريم:لاتحاتين أنا قاعدة معاه وهو نايم… وفاء بخوف:لا يكون ريم أنتِ لوحدك بالبيت…؟ ريم:لألا تخافين أنا قاعدة مع خالد بس أنتِ مو تنسين أي شي يصير بلغيني ترى مو معناه أني قاعدة بالبيت ما أحاتي…. وفاء:طيب خلاص يله باي وخلي بالك على هادي.. ريم:أوكي حبيبتي يله باي ((وفاء عندها غير أخوها ناصر الكبير ..ريم أختها وهي أصغر من ناصر بسنه وحده بس وهي مخطوبة لولد عمتها خالد وهم يعيشون أجمل لحظات الحياة مشحونة بالحب من شهرين وبعد أخوهم هادي المسكين اللي لمن كان عمره أربع سنين ماشافوه إلا مايقدر يمشي إلى الآن وهو عمره 12 سنة ويمشي على كرسي متحرك ويدرس في مدرسة خاصة الله يعافيه؟)) بعد ما سكرت وفاء التلفون قال لها أبوها:ها كيفهم هناك بالبيت؟ وفاء تتنهد:بخير..بس يبه مو كأنه ناصر طول علينا .. أم ناصر:خلي عندك صبر يا بنتي.. وما خلصت أم ناصر جملتها إلا والدكتور جاي لهم:لو سمحتوا تفضلوا معاي ناصر الحين بيصحى من البنج بس بليز بدون إزعاج.. الكل:إن شاء الله… ودخلوا الغرفه اللي فيها ناصر وكلها دقايق وبدا ناصر يفتح عيونه .……………………………………………………………………………… تخيلوا ايش شاف؟! مسكين ناصر ماكان يشوف إلا الظلام ..!! يا حراااااااااااااااااااام!! يتبع-------
| |
|